الزهرة الوردية
_-_-_-& أهـ ـلا وسـ ـهـ ـلا بـ ـزائـ ــرنـ ـا الـ ـكـ ـريـ ـم &-_-_-_

الـرجـاء قـيـامـك بـالـتـسـجـيـل وإبـداء رأيـك بـمـدرسـتـك وبـيـتـك الـثـانـي

#*#*#*#*#* الــ ــزَهــ ْـــرَة الــ ــوَرديــ ٌــَة *#*#*#*#*#

مـن حـيـث أسـمـاء الـمـنـتـديـات وتـقـسـيـمـهـا وذلـك مـن خـلال مـشـاركـتـك بـالإعـلان الـعـام

======= دعــوة لـلـمـشـاركـة وإبــداء الــرأي ========

الـمـوجـود بـأعلـى الأقـسـام . شـاكـر لـكـم تـعـاونـكـم

:..::..::.. مـعـا وسـويـا لـبـنـاء هــذا الـصــرح الــعــمــلاق ..::..::..:

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الزهرة الوردية
_-_-_-& أهـ ـلا وسـ ـهـ ـلا بـ ـزائـ ــرنـ ـا الـ ـكـ ـريـ ـم &-_-_-_

الـرجـاء قـيـامـك بـالـتـسـجـيـل وإبـداء رأيـك بـمـدرسـتـك وبـيـتـك الـثـانـي

#*#*#*#*#* الــ ــزَهــ ْـــرَة الــ ــوَرديــ ٌــَة *#*#*#*#*#

مـن حـيـث أسـمـاء الـمـنـتـديـات وتـقـسـيـمـهـا وذلـك مـن خـلال مـشـاركـتـك بـالإعـلان الـعـام

======= دعــوة لـلـمـشـاركـة وإبــداء الــرأي ========

الـمـوجـود بـأعلـى الأقـسـام . شـاكـر لـكـم تـعـاونـكـم

:..::..::.. مـعـا وسـويـا لـبـنـاء هــذا الـصــرح الــعــمــلاق ..::..::..:
الزهرة الوردية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مراحل تطور الكتابة

اذهب الى الأسفل

مراحل تطور الكتابة Empty مراحل تطور الكتابة

مُساهمة من طرف peace angel الإثنين أكتوبر 25, 2010 12:04 am

مع تطور حياة الإنسان الأول وتكوين المجتمعات البشرية ، وجد الإنسان نفسه غير قادر على التفاهم مع الآخرين فاهتدى إلى اللغة وعايش المجتمعات الأخرى . فاخترع الكتابة لحفظ انتاجه الفكري و ميراثه الثقافي والعلمي من الاندثار و لتتوارثه الأجيال اللاحقة . ففي سنة 5000 ق م ابتدع الإنسان الكتابة في بلاد الرافدين مع التوسع في الزراعة و بداية ظهور المدن والمجتمعات الحضرية ، ورواج التجارة وظهور العربة ذات العجلة والسفن الشراعية. فكانت اللغة أداة اتصال وتفاهم . ظهرت الكتابة على الألواح الطينية Clay tablets باللغة المسمارية عام 3600ق.م. وكان ينقش على الطين وهو طري بقلم سنه رفيع . ثم يجفف الطين في النار أو الشمس.
?الكتابة المسمارية Cuneiform


نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين والحجر والشمع والمعادن وغيرها. وهذه الكتابة كانت متداولة لدى الشعوب القديمة
بجنوب غربي آسيا . وأول هذه المخطوطات اللوحية ترجع لسنة 3000ق.م . وهذه الكتابة تسبق ظهور الأبجدية منذ 1500 سنة . وظلت هذه الكتابة سائدة حتى القرن الأول ميلادي . وهذه الكتابات ظهرت أولا جنوب بلاد الرافدين بالعراق لدى السومريين للتعبير بها عن اللغة السومرية وكانت ملائمة لكتابة اللغة الأكدية والتي كان يتكلمها البابليون والآشوريون .و تم اختراع الكتابة التصويرية في بلاد ما بين النهرين قبل العام 3000 قبل الميلاد حيث كانت تدون بالنقش علي ألواح من الطين أو المعادن أو الشمع وغيرها من المواد. و تطورت الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال الأنماط المنحوتة بالمسامير والتي تعرف بالكتابة المسمارية. وأول كتابة تم التعرف عليها هي الكتابة السومرية والتي لا تمت بصلة إلى أي لغة معاصرة. وبحلول عام 2400 قبل الميلاد تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية، كما استعمل نفس الخط في كتابة اللغة الآشورية واللغة البابلية، وهي كلها لغات سامية مثل اللغتين العربية والعبرية. وتواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحطيين( الحيثيين) واللغة الفارسية القديمة، وكانت تستعمل إلى نهاية القرن الأول الميلادي. وتم فك رموز الخط المسماري في القرن التاسع عشر وبذلك تسنى للعلماء قراءة النصوص الإدارية والرياضية والتاريخية والفلكية والمدرسية والطلاسم والملاحم والرسائل والقواميس المسمارية . ويوجد حوالي 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني. وكانت الكتابة المسمارية لها قواعدها في سنة 3000 ق.م.إبان العصر السومري حيث انتشر استعمالها . فدون السومريون بها السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ الملوك والأمراء و الشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير و النصوص المسمارية القديمة و الشؤون الدينية والعبادات . وأيام حكم الملك حمورابي (1728 – 1686ق.م.) وضع شريعة واحدة تسري أحكامها في جميع أنحاء مملكة بابل .وهذه الشريعة عرفت بقانون حمورابي الذي كان يضم القانون المدني والأحوال الشخصية وقانون العقوبات .وفي عصره دونت العلوم . فانتقلت الحضارة من بلاد الرافدين في العصر البابلي القديم إلى جميع أنحاء المشرق وإلى أطراف العالم القديم . وكان الملك آشوربانيبال (668-626ق.م.) من أكثر ملوك العهد الآشوري ثقافة. فجمع الكتب من أنحاء البلاد وخزنها في دار كتب قومية خاصة شيّدها في عاصمته نينوى بالعراق. و جمع فيها كل الألواح الطينية التي دونت فوقها العلوم والمعارف . وكان البابليون والسومريون والآشوريون في العراق و سوريا يصنعون من عجينة الصلصال Kaolin (مسحوق الكاولين) ألواحهم الطينية الشهيرة التي كانوا يكتبون عليها بآلة مدببة من البوص بلغتهم السومرية .فيخدشون بها اللوح وهو لين. بعدها تحرق هذه الألواح لتتصلب.
و الكتابة في أوربا بدأت على شكل صور تعبر عن الحياة اليومية ، كبعض النقوش والصور التي عمرها 35000 سنة كما وجدت في كهوف “ لاسكو “ في فرنسا و “ التميرا “ في إسبانيا . وكانت لغة مصورة في شكلها البدائي . . وقد كانت الكتابة في بداية عهدها عبارة عن صور توحي تماما بما رسم فيها . ثم تطورت إلى صور رمزية توحي بمعنى معين . وكانت هذه الرموز يصعب فهم العامة لها . فلجأوا إلى استعمال رموز توحي بأصوات معينة ، وهذه الرموز الصوتية كانت خطوة أساسية في نشوء الأبجدية وفي تطوير الكتابة فيما بعد .

اللغة الهيروغليفية hieroglyphs

ظهرت اللغة الهيروغليفية hieroglyphs لأول مرة في مخطوط رسمي مابين عامي 3300 ق.م. و3200 ق.م. وكان يسمى هيروغليفي وكلمة هيروغليفية تعني بالإغريقية نقش مقدس “sacred carving.”. وفي هذا المخطوط أستخدمت الرموز فيه لتعبر عن أصوات أولية . وأخذت الهيروغليفية صورها من الصور الشائعة في البيئة المصرية. وكانت تضم الأعداد والأسماء وبعض السلع . وفي عصر الفراعنة إستعملت الهيروغليفية لنقش أو زخرفة النصوص الدينية على جدران القصور والمعابد.
والمقابروسطح التماثيل والألوح الحجرية المنقوشة والألواح الخشبية الملونة . وظلت الهيروغليفية ككتابة متداولة حتى القرن الرابع ميلادي. وظهرت الهيراطيقيةHieratic كنوع من الكتابة لدى قدماء المصريين . وهي مشتقة من الهيروغليفية . لكنها مبسطة ومختصرة . وهي مؤهلة للكتابة السريعة للخطابات والوثائق الإدارية والقانونية .وكانت هذه الوثائق تكتب بالحبر على ورق البردي .. وظلت هذه اللغة سائدة بمصر حتى القرن السابع ق.م. بعدما حلت اللغة الديموطقية محلها .

ظهور الأبجدية

بداية ظهور الابجديات المكتوبة في الحضارات القديمة كانت عن طريق الحضارات السورية في سوريا وهم الفنيقيون ( الابجدية الفينيقية والابجدية الايبلاوية والابجدية الاوغاريتية . وهي حضارات ايبلا و فينيقيا و اوغاريت .
الابجدية الاوغاريتية
الابجدية الفينيقية
الابجدية الايبلاوية
الابجدية الاوغاريتية
ابتكر الاوغاريتيون في اوغاريت على الساحل السوري اقدم واكمل الابجديات على الاطلاق عام 1900 قبل الميلاد ، وتتكون الابجدية من 30 حرفا وقد عرفت ابجدية ولغة اوغاريت بشكل واسع وكانت لغة الادارة والتجارة والحياة المدنية وقد تطورت لنظام ابجدي متقن وتعد الاوغاريتية لغة ام للغة العربية ، ومن كلمات الابجدية لاوغاريتية - اب ، اخ ، نهر . حلم ، عربة ، بحر ، حصان ، قرار ، حقل ، حجر ، نعمة ، بيت ، آمر ، قتال ، موت ، حرب ، مودة ، سلام ، ارض، كرم .

الابجدية الفينيقية

الفينيقيون سكان الساحل السوري والسواحل الشرقية لحوض البحر الأبيض المتوسط ، حوالي سنة 1100 ق.م ، الكتابة الفينيقية واستمدوها من الكتابة السومرية و المصرية القديمة . فإبتكروا الأبجدية الفينيقية وجعلوا لها حروفا وكل حرف يمثل صوتا معينا . وهذه الحروف أصبحت سهلة الكتابة . وكانت اساسا للكتابة في الشرق و الغرب بالعالم القديم . وعندما طور الإغريق أبجديتهم التي نقلوها عن الفينيقيين حوالي سنة 403 ق.م . أصبحت أساسا للأبجدية في الغرب . حيث أخذ الرومان أبجديتهم عنها . فأخذوا منها حروفا وادخلوا عليها حروفا أخرى. و سادت الأبجدية الرومانية واللغة اللاتينية بلاد أوربا إبان حكم الإمبراطورية الرومانية .

الابجدية الايبلاوية

الايبلاوين ( مملكة ايبلا ) في شمال سوريا لغة وابجدية خاصة انتشرت بين حضارات العالم القديم وقد وكان لها شأن كبير . وعثر في مدينة ايبلا الاثرية على آلاف الرقم والوثائق في أكبر مكتبة عرفتها الحضارات القديمة تضم ألواح مكتوبة بعدة لغات منها اللغة الايبلاوية .

كتابات الانكا والازتك

وكان للإنكا بالمكسيك نظام كتابة يطلق عليه كويبي quipu وهو سلسلة من الخيوط القصيرة والمعقودة كانت تعلق على فترات بحبل معلق طويل . وكانت الخيوط مختلفة الألوان ، والخيوط من نوع واحد . و من خلال مسافات هذه الخيوط والعقد إستطاع الإنكا تسجيل السكان والقوات والضرائب والجزية والمعلومات عن الأساطير والإنجازات. وكانت الكتابة لدى الأزتك بأمريكا الوسطى عبارة عن كتابة بيكتوجرافية حيث كانت تكتب برسم أو نقش الصور للتعبر عن الحروف أو صور صغيرة ترمز للاشياء ومقاطع الأصوات syllables. ولايمكن للبكتورافية التعبير عن أفكار تجريدية abstract ideas، لكنها كانت مفيدة في تدوين التاريخ والاتصال في شؤون الأعمال وإثبات الملكية للأراضي وحفظ الأنساب .

اللغة المروية

عرفت اللغة المروية من عُدة كتابات أثرية وُجدت في وادى النيل ما بين أسوان شمالاً وسوبا جنوبـاً . وكانت هذه اللغة تكتب على نهجين هما الهيروغليفية المروية ،والديموطيقية المروية (الكتابة بالصور والكتابة بالحروف . وتتكون الحروف الهجائية للغة المروية من ثلاثة وعشرين حرفـاً ، منها أربعة حروف معتلـة ، وتسعة عشر حرفـاً من الحروف الساكنة ، ولم تُحل رموزها حتى الآن . واللغة المروية تنتمي إلى اللغات الحامية مثل النوبية القديمة واللغات البربرية في شمال أفريقيا واللغات الحامية في شرق أفريقيا مثل البجة والغـالا والصومال .وبعد أن أفل نجم مروي حلت اللغة النوبية محل اللغة المروية في سودان وادى النيل ، ولما وصل المبشرون السودان و إعتنق أهله الديانات المسيحية رسميـاً في منتصف القرن السادس ، كُتبت اللغة النوبية بالأبجدية القبطية التي أضاف اليها النوبيون ثلاثة حروف لأصوات لا توجد في اللغتين القبطية والإغريقية وعليه فقد إستعملوا أربعة وثلاثين حرفـاً لكتابة هذه اللغة . تجدر الإشارة إلى أن اللغة النوبية مستعملة إلى يومنا هذا بلهجات ثلاثة : الكنزية / المحسية / الدنقلاوية. وكان قدماء المصريين و الإغريق والرومان يمارسون النساخة للكتب والوثاق بخط اليد بالريشة أو القلم بعد غمسهما في الحبر السائل ليكتب بها فوق ورق البردي .أو فوق الأوستراكا Ostraca Ostrakon وهي عبارة عن شقفة من الفخار كانت تستخدم في الكتابة عليها لدى قدماء المصريين والإغريق.ووجد مدون عليها أسماء المنفيين من أثينا . كما دونت عليها نصوص قصيرة . وكان العامة يفضلونها على ورق البردي الذي كان مرتفع الثمن . وكان قدماء المصريين يستخدمون الشقف لهذا السبب.وظل هذا الأسلوب في النسخ اليدوي متداولا حتى أيام العرب حيث كانوا يكتبون كلماتهم فوق الرق والجلد والعظام .. وعرفت الكنب بالمخطوطات Manuscripts. وفي روما كانت عملية النسخ لعدة طبعات بواسطة العبيد المتعلمين literate slave . وفي القرن الثاني م. كان الصينيون قد إخترعوا طريقة لطباعة الكتب وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس من خلال طبع الرسومات والتصميمات على القماش منذ القرن الأول م . ومما سهل الطباعة لدى الصينيين إختراعهم لصناعة الورق عام 105 ق.م. وإنتشار الديانة البوذية بالصين . وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في العالم الغربي القديم ورق البردي ، papyrus والرق vellum (جلد رقيق) وهما لايلائمان الطباعة . لأن ورق البردي هش . والرق كان يؤخذ من الطبقة الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان مرتفع الثمن .لكن الورق متين ورخيص .

ورق البردي

اشتهرت مصر القديمة بصناعة ورق البردي papyrus الذي كان يصنع من نبات البردي( Cyperus papyrus ) . حيث كانوا يصنعون منه منذ 4000سنة ق. م. ورق البردي الشهير الذي كانوا يصدرونه لمعظم بلدان العالم القديم. وكان يستخدم في الكتابة . وطول الصفحة 30سم وعرضها 20سم وكان طول اللفافة (الطومار)من 6-10 متر . وكان الطومار يصنع بلصق الورق معا . وكان يلف حول لوح خشبي أوقضيب من العاج . وكانت الصفحة تصنع من شرائح طولية من سيقان النبات . وكان الفينيقيون يتاجرون فيه ويستعملونه منذ سنة 1100ق،م فكانوا يصدرونه للإغريق منذ سنة 900ق.م. .

تاريخ الطباعة

ظهرت الطباعة : Printing بطبع الكلمات والصور، والتصميمات فوق الورق أو النسيج أو المعادن أو أي مواد أخرى ملائمة للطبع فوقها . وهذا يطلق عليه فنون جرافيك graphic arts(فنون تخطيطية أو تصويرية كالتصوير والرسم والكتابة . وتتم بنسخ صور بطريقة ميكانيكية . ويتم من خلال الطبع من سطح بارز . فكان يجري قديما الختم بالحجر وهذا يعتبر أقدم طرق الطباعة التي عرفت لدى البابليين والسومريين والايبلاوين والاوغارتين والاكديين والحضارات في سوريا القديمة وبلاد مابين النهرين وكان يستعمل للإستغناء عن التوقيع على المستندات والوثائق والمعاهدات أو كرمز ديني كما في ممالك ماري وايبلا في سوريا . وكانت الوسيلة أختام أو طباعة ليبصم بها فوق الطين أو من الحجر بخدش أو نقش سطحه . وكان حجرة دائرية تغمس في الصبغة السائلة أو الطين ويطبع فوق سطح ناعم ومستو لطبع ماكتب عليه كصورة متطابقة عكسيا و مقابلة كما في حضارات الجزيرة السورية . وقد تم استعمال الأختام الطينية المنقوشة بتصميم بسيط منذ سنة 5000 ق.م. وكانت تطبع على الأبواب المخصصة لحيازة وحفظ السلع. كما تم العثور عليها على الأكياس والسلال التي كانت تنقل بنهري دجلة والفرات . وظهرت أختام كرمة و يرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. الصلصال مسطحة أو جعرانية الشكل أو محفورة بأنماط زخارف هندسية شبكية قائمة على المثلثات المحفورة. متماثلة مع تلك التى تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتى ترجع للنصف الثاني من المملكة الوسطى تصاميم زهرية أو لوالبية أوألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوي المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكي. و في كرمة بالنوبة اكتشفت اختام تسلط ضوءاً على العلاقات التي كانت متطورة بين كرمة ومصر. ويرجع تاريخها للأسرالمصرية 12-15. ومن بينها المحفورة .متماثلة مع تلك التى تمَّ الكشف عنها في المواقع النوبية، والتى ترجع للنصف الثانى من المملكة وكانت من تصاميم زهرية أو لوالبية أ وألقاب أو أسماء لبعض صغار الموظفين أو من ذوى المناصب العليا في الحكومة مثل نائب الحاكم أو المبعوث الملكي. كما وجدت أختام مغطاة بنقوش حيوانات أو بأشكال أو أسماء ملكية يرجع تاريخها للأسرة المصرية 15م. . وخلال سنتي 2200ق.م. 1800 ق.م. إزدهرت التجارة بين بلاد الرافدين والهند عبر الخليج . وكان أهم التجارات أختام العلامات الدائرية Circular Stamp-seals التي عرفت بالأختام الفارسية الممهرة بالحيوانات وتتسم بالتجريدية وبعضها كان عليه الثور المحدب وكتابات هندية. وكانت مصنوعة من الحجر الناعم وكان لها نتوء مثقوب لتعليقها . ومنذ حوالي سنة 2000 ق.م. إستبدلت الأختام الخليجية الفارسية بأختام دلمون Dilmun seals وكان نتوؤها أقل ، ومحززة بثلاثة خطوط متوازية .وكان بداية الطباعة الميكانيكية سنة 200م عندما أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية . وكان كتاب Tipitaka البوذي المقدس يطبع عام 972 م. في 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية . وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلى طريقة التجميع لحروف المونوتيب Movable Type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه) . ولأن الأبجدية الصينية تضم من 2000 - 40 ألف حرف منفصل Separate Characters . لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة . لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المشكلة واجهت الكوريين في القرن 14م. وظلوا يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة نقشا بارزا .وفي أوربا صنعت الحروف البارزة والمتحركة وفي منتصف القرن 15 ظهرت آلة الطباعة على يد الألماني يوهان جوتنبرج Johannes Gutenberg . لتتطور للطباعة الحديثة التي تطبع بها الصحف والكتب على الورق . وهذا كان سببا في تطور الحضارة وإنتشار المعرفة بشتى لغات أهل الأرض.

تطور الكتابة

موقع بوابة كنانة
بدأ ظهور الكتابة والتدوين مع التطور التاريخي للحياة وتداخل المجتمعات مع بعضها البعض والاتصال بينها، وذلك كوسيلة لحفظ النتاج الفكري الإنساني، والتراث الثقافي والعلمي من الضياع و الاندثار.
وقد مرت الكتابة بعدة مراحل زمنية قبل أن تبلغ الدرجة الحالية من السهولة في التعامل والاستخدام، فقد بدأت على شكل صور تدل على معاني ومدلولات ملموسة في الحياة اليومية، حيث عثر على بعض النقوش والصور والرموز ذات الدلالات في كل من كهوف "لاسكو" في فرنسا و" التميرا" في إسبانيا، ومنطقة الحضارة السومرية في بابل، والحضارة الفرعونية في مصر وذلك قبل حوالي 5500 سنة، وقد دلت هذه النقوش والرموز على تطور الكتابة عندهم حيث عرفت كتاباتهم بالمسمارية والهيروغليفية.وقد كانت الكتابة في بداية عهدها عبارة عن صور توحي بما يتم رسمه فيها، ولكن في مرحلة أكثر تقدماً تطورت هذه الصور المباشرة الدلالة، إلى صور رمزية توحي بمعنى معين، وتم العثور على حوالي 2000 صورة رمزية، ومما لاشك فيه أن هذه الرموز كانت صعبة الفهم لعامة الناس، فسارعوا إلى استعمال رموز توحي بأصوات معينة، وهذه الرموز الصوتية كانت خطوة أساسية إلى الأمام في تطوير الكتابة. وفي مرحلة متقدمة من التاريخ البشري جاء الفينيقيون وهم سكان السواحل الشرقية لحوض البحر المتوسط وذلك حوالي 1100 ق.م، وابتكروا الكتابة الفينيقية مستعينين بذلك بالكتابة السومرية والمصرية القديمة وطوروها، وبذلك ابتكروا الأبجدية الفينيقية والتي هي عبارة عن حروف وكل حرف يمثل صوتاً معيناً، وصارت رموزهم واضحة سهلة للكتابة، وهذه الرموز كانت أساسا لأبجدية الكتابة في الشرق. أما في الغرب فعندما جاء الإغريق، قاموا بتطوير أبجديتهم التي نقلوها عن الفينيقيين وذلك حوالي 403 ق.م حيث صار لديهم أبجدية خاصة بهم والتي أصبحت أساسا للأبجدية في الغرب، ثم جاء الرومان فأخذوا الأبجدية الإغريقية، فابقوا على بعض الأحرف بها كما هي (حوالي 12 حرفاً) وعدلوا سبعة أحرف، كما أعادوا استعمال ثلاثة أحرف كان قد بطل استعمالها، فيما عرف باللغة اللاتينية، وقد سادت الأبجدية الرومانية واللغة اللاتينية بلاد أوروبا بعد سيطرة الإمبراطورية الرومانية على بلاد الغرب، وهذه الأبجدية مازالت تستعمل حتى يومنا هذا بعد إجراء بعض تعديلات عليها. وعن ظهور الكتابة و الأبجدية العربية، فقد جاءت متأخرة بعض الوقت عن باقي الأبجديات لعدم اهتمام العرب بالكتابة في العصور الأولى، حيث أن الأبجدية العربية في الأصل مشتقة عن الكتابة السامية التي اشتقت بدورها عن الأبجدية الفينيقية التي تألفت أصلاً من 22 حرفا هجائيا، ووصلت إلى العرب عن طريق الأنباط الذين سكنوا شمال الجزيرة العربية. ومع مرور الوقت أخذت الكتابة العربية مكانها بين القبائل، خاصة بعد ظهور الإسلام وتدوين القرآن الكريم، ومع انتشار الدعوة الإسلامية في بلدان كثيرة، انتشرت الكتابة العربية انتشاراً واسعاً، كما استعملت الكتابة العربية في لغات عديدة غير العربية منها الفارسية والأفغانية والتركية. قبل ألف عام : العراقي " ابن وحشية " أول من أكتشف أسرار اللغة الهيروغليفية.

موقع عراقيون اولا
في أحتفالية نظمتها كلية الآثار في جامعة القاهرة أكد الدكتور عكاشة الدالي الخبير بمتحف بترى في العاصمة البرطانية لندن أن العلماء العرب هم أول من أكتشف أسرار اللغة الهيروغليفية قبل أن يتوصل إليها العالم الفرنسي شامبليون ، وقد تم ذلك على يد عالم عراقي بارز من أهل القرن العاشر الميلادي هو " ابن وحشية " صاحب الكتاب المعروف " الفلاحية النبطية " وله مؤلفات أخرى في الكيمياء ولأبن وحشية كتاب من أهم الكتب العربية في دراسة اللغات القديمة سماه " كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام " وكان المستشرق النمساوي المعروف يوسف همر قد نشرالنص العربي مع ترجمة أنكليزية لهذا الكتاب إدراكاً منه لأهميته القصوى في مجال دراسة الكتابة الهيروغليفية.ويؤكد د.عكاشة الدالي إنّ أوّل مَن فكّ ألغاز الحجر كان أبو بكر أحمد بن علي بن وحشية: فقد ظلّت دراسة مصر القديمة وعلى مدى أكثر من قرنين ونصف خاضعة للرأي الغربي الذي يتجاهل الأبحاث العربية تماماً. ولقد شعرت بأنّ ‏هذا الأمر غير منصف لذا فقد صرفت سبع سنوات في مطاردة المخطوطات ‏العربية والتنقيب في بطون الكتب القديمة، حتى عثرت على عمل إبن وحشية، فأدركت بصفة قاطعة أنّ ذلك العالِم كان يفهم ‏تماماً ما تقوله النصوص الهيروغليفية! وكان ذلك من خلال " كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام"!‏‎ ‎الذي تُرجم إلى الإنكليزية وطبع سنة 1806،أي قبل 16 سنة من نجاح شامبليون في قراءة حجر رشيد، الأمر الذي ‏يرجّح أنّ يكون الأخير قد قرأ الكتاب، وأنّ مقاربة إبن وحشية (في اعتبار الحروف جزءاً من أبجدية صوتية وليست ‏مجرّد رموز تصويرية) قد تكون وراء النقلة الحاسمة التي جعلته يتخلى نهائياً عن الفرضيات الغربية الراسخة آنذاك.‏هكذا يقول المنطق البسيط، وإنْ كنّا لا نستطيع الجزم حول ما إذا كان شامبليون قد قرأ كتاب ابن وحشية أم لا.لكنّ ‏مناقشة هذا الافتراض تعني، في جانب آخر، إحقاق حقّ العالِم العراقي العتيق في بعض المجد التليد الذي ينعم به العالِم ‏الفرنسي الحديث )).
وكان الكاتب المصري سعد هجرس قد نشر مقالاً عن هذا الإكتشاف قال فيه : "وفي وقت قريب من ذلك توصل باحث سوري يدعى يحيى مير علم الى نفس النتيجة حيث اتفقت نتائج يحيى مير علم السوري وعكاشة الدالي المصري على أن العالم العربي أبو بكر أحمد بن على قيس بن المختار المعروف بأبن وحشية النبطي الذي يرجح العلماء ولادته في القرن الرابع الهجري تمكن من فك رموز الهيروغليفية قبل شامبليون بنحو ألف عام ، وأنه نسخ كشفه التأريخي في كتاب عام 241 هجرية (861 ميلادية)" .وإن المستشرق النمساوي جوزيف همر كان أول من كشف عن "شوق المستهام" وقام بطبعه في لندن عام 1806، مما يرجح ان شامبليون قد قرأ مخطوطه العالم العراقي ابن وحشية النبطي الذي كان خبيرا في اللغات القديمة.كما أن الإدعاء بأن "مكتشف" حجر رشيد هو شامبليون ليس صحيحا، لأن الذي عثر عليه لم يكن شامبليون بل كان ضابطا في الحملة الفرنسية أسمه فرانسوا بوشار وان ذلك كان في 19 تموز 1799. وأن شامبليون كانت له علاقة بالحملة الفرنسية ، فهذا خلط واضح لان الحملة الفرنسية على مصر بدأت عام 1798 وانتهت عام 1801، في حين أن شامبليون ولد عام 1790 أي انه كان طفلا صغيرا لا يتجاوز عمره ثمانية أعوام عندما جاءت الحملة الفرنسية الى مصر. وبالتالي فانه ليس له علاقة بتلك الحملة ، كما ان حله لرموز حجر رشيد تم في لندن عام 1822 اي بعد الحملة الفرنسية على مصر بواحد وعشرين عاماً.الذي يبدو من الأبحاث الحديثة أن ابن وحشية العراقي كان أول من حل رموز اللغة الهيروغليفية التي تحدث بها المصريون وكتبوها اكثر من ثلاثة آلاف سنة متصلة قبل انقراضها في القرن الرابع الميلادي اثر فرمان الإمبراطور البيزنطي تيودوسيوس الكبير بمنع ممارسة الطقوس الدينية التي كانت سائدة في مصر القديمة ، وبالتالي لم يعد أحد يتجاسر على كتابة لغة هذه الطقوس على الحجر. وهكذا ماتت اللغة المصرية القديمة ، وهكذا أحياها - في لغة الأبحاث - ابن وحشية النبطي قبل شامبليون بألف عام.

أسلوب كتابة العلامات

منذ أواخر دور الوركاء/ الطبقة 4/، وفي رقم الوركاء من / الطبقة 3/وما بعدها ورقم جمدة نصر، حدث تغيير مهم في أسلوب كتابة العلامات على الطين. فبعد أن كان الكاتب يرسم العلامة بقلم مدبب الرأس غدا يطبع العلامة على الطين الطري وذلك بضغط نهاية القلم ذي المقطع قائم الزوايا وبشكل مائل تاركاً في كل مرة طبعة غائرة تتألف من خط مستقيم يمثل ضلع مقطع القلم قائم الزوايا، ومثلثاً غائراً يمثل طبعة زاوية مقطع القلم عندما يمسك القلم بشكل مائل ويضغط بزاويته على الطين. وبتكرار عملية طبع القلم تتألف على الطين وفق شكل العلامة المراد رسمها، تتشكل العلامة وتظهر مؤلفة من مجموعة من الخطوط، الأفقية والعامودية والمائلة، ينتهي كل خط منها بمثلث صغير غائر ويظهر شكلها وكأنها مؤلفة من طبعة مجموعة من الأسافين أو المسامير. أما بالنسبة لعدد العلامات الكلي المستخدم، فيبدو أنه كان كبيراً في بدايات الكتابة ثم بدأ بالتقلص حتى استقر العدد في الحقب المتأخرة نسبياً على ما يقرب من 550 علامة.وقد أمكن حصر ما لا يقل عن 2000 علامة في رقم حرم أي انا في الوركاء / الطبقة 4/ ويظن أن عددها كان ضعف هذا الرقم. وفي رقم شروباك كان عدد العلامات المستخدمة 800 علامة، أما رقم جمدة نصر واور، فقد أمكن احتساب 400 علامة فقط. إن اختزال استخدام العلامات شمل العدد كما شمل الشكل أيضاً. ومما يلاحظ أنه رافق عدد العلامات المستخدمة واختزال أشكالها بتجاوز التفصيلات الدقيقة، اتجاه مضاد يعمل على زيادة عدد العلامات. فقد تتطور العلامة الواحدة إلى علامتين مختلفتين من أجل شرح الأفكار المختلفة المرتبطة بمعنى العلامة، وقد تدمج علامتان أو أكثر لتكون علامة جديدة ثالثة تستخدم إلى جانب العلامتين السابقة، فمثلاً العلامة التي تدل على الرأس، زيد عليها عدد من الخطوط والتفاصيل الأفقية فتكونت علامة جديدة تشير إلى الفم، وإذا زيد عليها علامة صغيرة تدل على الخبز، أو الأكل أصبح معنى العلامة الجديدة المركبة الفعل أكل وهكذا، أما بالنسبة لدمج علامتين مستقلتين بعلامة واحدة تحمل معنى جديداً، فلعل خير مثال لذلك هو دمج العلامة لُ lu (رجل) والعلامة گَال gal (عظيم)، لتكوين علامة جديدة لوگَال lugal (ملك) أو (رجل عظيم).


المرحلة الصوتية (المقطعية)

phonetic stage:أهم المراحل التي مرت بها الكتابة المسمارية وأكثرها تعقيداً وتطوراً، فعلى الرغم من استخدام العلامات المسمارية بالطريقتين الصورية والرمزية للدلالة على الشيء المادي الذي يريد الكاتب أن يعبر عنه أو يرمز له، ظلت هذه العلامات قاصرة عن التعبير عن الكلام المحكي، أي اللغة، تعبيراً دقيقاً بل ظلت عاجزة عن بيان اللغة التي تكلم بها الكاتب وأسلوب لفظ العلامات التي رسمها أو طبعها على الطين، كما أن الكتابة وفق الطريقتين الصورية والرمزية لا تساعد على كتابة أسماء الأعلام والأدوات النحوية. لذا كانت الحاجة ملحة لابتكار طريقة جديدة في استخدام العلامات المسمارية تهتم بالصوت الذي تقرأ به العلامة دون المعنى الصوري أو الرمزي الذي تدل عليه، فكانت الخطوة المهمة في ابتكار الطريقة الصوتية في الكتابة phonetic stage التي تمثل آخر مرحلة من مراحل تطور الكتابة المسمارية. لقد بدأ استخدام الطريقة الصوتية في الكتابة منذ وقت مبكر ولا يمكن تحديد بدء استخدامها على وجه الدقة إلا أنه يمكن تتبعها في رقم الوركاء /الطبقتين 3-2/ وفي رقم جمدة نصر، ويبدو أن أول خطوة نحو استخدام الطريقة الصوتية في الكتابة تمثلت في كتابة الكلمات المتشابهة لفظاً في المعنى بعلامة واحدة كانت تستخدم أول الأمر للتعبير عن معنى إحدى هذه الكلمات. فمثلاً كان هناك علامة تستخدم للدلالة على الثوم والتي تقرأ سُم sum بالسومرية ولما كان الفعل (ذهب) بالسومرية يلفظ (سُم) أيضاً فقد استخدم الكاتب السومري العلامة نفسها لدلالة مرة على الثوم ومرة أخرى للدلالة على الفعل ذهب وذلك حسب مضمون النص. أي أن الكاتب هنا استخدم القيمة الصورية للعلامة لكتابة كلمة جديدة لا علاقة لها بمعنى العلامة الصورية، وأصبحت الرموز أشبه بالحروف الأبجدية التي نستخدمها الآن في كتابة أية كلمة غير أن الحرف الأبجدي يمثل صوتاً منفرداً consonant، في حين يمثل المقطع الصوتي صوتاً صامتاً مع حرف علة، قبله أو بعده مثل (مَ ma )و(مِ mi ) و(اَم am) و(اِم im ).
وقد يكون مؤلفاً من حرفين صامتين بينها حرف علة أو من حرفين من حروف العلة بينها حرف صامت .
فإذا أراد الكاتب أن يكتب اسم الملك حمورابي مثلاً ، كان عليه أن يجزئ الاسم إلى عدد من المقاطع الصوتية، خَ . مُ . رَ . بِ ha.mu.ra.bi. ثم يبحث عن العلامات الصورية أو الرمزية التي تلفظ مثل لفظ هذه المقاطع دون الإلتفات إلى معانيها.
وإن كانت معاني هذه العلامات الصورية الرمزية في غير مكان هي: (خَ ha) سمكة + (مُ mu) اسم + (رَ ra) ضرب + (بِ bi) شراب. وكانت الطريقة الصوتية (أو المقطعية)، الجديدة ملائمة جداً لكتابة اللغة السومرية بما فيها من أسماء وأفعال وصفات وأدوات نحوية إذ إن اللغة السومرية لغة ملصقة agglutinative، أي أن جذر الكلمات، وكان غالباً أحادي المقطع، يبقى دون تغير عند تغير الصيغة الزمنية أو شخص الفاعل بل يزاد إلى العلامة التي تعبر عن الاسم أو الفعل مقاطع صوتية أخرى قبل الاسم أو الفعل أو بعده ليحدد المعنى المطلوب

العلامات الدّالة

Determinatives: وهي علامات توضع غالباً قبل العلامات المسمارية التي تدل على الأسماء وأحياناً بعدها لتحدد صنف أو ماهية الاسم الذي تعود له والمعنى المقصود منه، إن كان للعلامة أو العلامات المسمارية التي تمثله أكثر من معنى واحد.
فالعلامة التي تدل على الخشب، (وهي العلامة التي كانت تقرأ بالسومرية GI? وبالأكدية اِصُ is.u وتعني شجرة) إذا وضعت أمام أية علامة مسمارية أو مجموعة علامات عرف أن تلك العلامة أو العلامات تدل على اسم شيء مصنوع من الخشب.
وهكذا بالنسبة لأسماء المدن والبلدان والأنهار والأشخاص والمجموعات البشرية. ويظن أن هذه العلامات كانت تكتب فقط ولا تقرأ لما كانت الغاية منها توجيه القارئ إلى المعنى المقصود من العلامات فحسب.

النهايات الصوتية

Phonetic Complements:
وهي علامات تمثل مقاطع صوتية كانت تكتب بعد العلامات الرمزية من معنى واحد أو قراءة واحدة تهدف إلى تحديد المعنى أو القراءة المقصود من العلامات الرمزية وذلك بكتابة علامة إضافية بعدها نشير إلى المقطع الصوتي الأخير من المعنى أو القراءة المطلوبة واستخدمت النهايات الصوتية على نطاق واسع لبيان حالة الاسم الإعرابية، فالعلامة الرمزية لا تعبر عن حركة الاسم الإعرابية، فإذا وضع الكاتب بعد العلامة الرمزية المقطع الصوتي الذي يشير إلى حركة الإعراب مع التمييم أو بدونه عرف القارئ موقع الكلمة من الإعراب وهكذا نجد أن أكثر العلامات الرمزية المستخدمة للدلالة على الأسماء يعقبها أحد المقاطع الثلاثة الرئيسة التي تدل على حركة الإعراب والتمييم وهي امُ um واَم am واِم im.
وكما هي الحالة بالنسبة للعلامات الدالة، يظن أن النهايات الصوتية كانت تكتب للإرشاد فقط إذ إن العلامة الرمزية كانت تقرأ كاملة مع حركة الإعراب، كما تشير إليها النهاية الصوتية.
peace angel
peace angel
*& زهـرة سـوبر &*

  *& زهـرة سـوبر &*

*/* علم الدولة */* : فلسطين
انثى
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى